للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى بإسناده عَن ابْن خراش (١) ، قال: أَبُو بَكْر بْن جناد عدل ثقة مأمون.

وَقَال أَبُو الحسين ابن المنادي (٢) : وجاءنا الخبر بموت أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن جناد البزاز أَنَّهُ توفي بين السيالة والمدينة سنة ست وسبعين.

وَقَال الصَّفَّار (٣) : حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن إبراهيم ابن جناد مات في طريق مكة في ذي الحجة من سنة ست وسبعين ومئتين.

فهذا شيخ آخر يقال له: مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم البزاز، ويحتمل أن يكون هُوَ الذي روى عنه أَبُو دَاوُد إن كَانَ أدرك مَنْصُور بْن سلمة وطبقته لكن أَبُو أمية الطرسوسي أولى بذلك، فإنه يروي عَنْ مَنْصُور ابن سلمة وأَبِي نُعَيْم ومن هُوَ أقدم منهما كما تقدم في ترجمته، وأما ابن جناد هَذَا فإن مشايخه المذكورين متأخرون عَنْ طبقة مَنْصُور بْن سلمة وأَبِي نُعَيْم قليلا، والله أعلم (٤) .


(١) نفسه.
(٢) نفسه.
(٣) نفسه.
(٤) وقد فرق أبو علي الجياني في "شيوخ أبي داود "بين الاسباطي والبزاز فقال في الاسباطي: عَنْ عَبد الرَّحِيمِ بْنِ سُلَيْمان، روى عنه أبو حاتم الرازي. قال أبو داود: غرق في البحر مع ابن مسور. وَقَال في البزاز: عَن أبي نعيم الفضل بْن دكين، وزيد ابن الحباب (الورقة ٨٩) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب "بعد أن ساق كلام أبي علي الجياني: فإذا كان يروي عن زيد بن الحباب فهو أقدم من الطرسوسي، ومن أبي جناد فهو الاسباطي، أو آخر غير هؤلاء لا يعرف حاله ويحتمل أن يكون محمد بن إبراهيم الانماطي الملقب بمربع صاحب يحيى بن مَعِين فإنه يروي عن طبقة أبي =