للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هَذَا الشافعي الذي كنت تزعم قد قدم. فَقَالَ: إنه قد تغير عما كَانَ عَلَيْهِ. قال الزعفراني: فما كَانَ مثله إِلا مثل اليهود في أمر عَبد اللَّهِ بْن سلام حيث قَالُوا: سيدنا وابْن سيدنا، فَقَالَ لهم: فإن أسلم؟ قَالُوا شرنا وابْن شرنا!.

وبه، قال: أَخْبَرَنِي عبد الغفار بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المؤدب، قال: حَدَّثَنَا عُمَربن أحمد الواعظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بن محمد ابن زِيَاد، قال: سمعت الميموني بالرقة يقول: سمعت أحمد بْن

حنبل يَقُول: ستة أدعوا لهم سحرا، أحدهم الشافعي.

وبه، قال: أخبرنا أبو طالب عُمَربن إِبْرَاهِيمَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خلف بْن جيان الخلال، قال: حدثني عُمَربن الْحَسَن عَن أَبِي الْقَاسِم بْن منيع، قال: حَدَّثَنِي صَالِح بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قال: مشى أَبِي مع بغلة الشافعي فبعث إليه يَحْيَى بْن مَعِين فَقَالَ لَهُ: يا أَبَا عَبد اللَّهِ أما رضيت إِلا أن تمشي مع بغلته، فَقَالَ: يَا أَبَا زكريا لو مشيت من الجانب الآخر كَانَ أنفع لك!.

وبه، قال: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِم الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الفقيه الهمذاني، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنِ هارون الزنجاني بزنجان قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْن حنبل. قال: قلتُ لأبي: يَا أبة أي رجل كَانَ الشافعي فإني سمعتك تكثر من الدعاء له؟ فَقَالَ لي: يَا بني كَانَ الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للناس فانظر هل لهذين من خلف أو منهما عوض.


(١) بالجيم المعجمة والياء المثناة من تحت وبعدها الف ونون، قيده الذهبي في "المُشْتَبِه" " (١٣١) .