للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أسأت بها ظنا وأخلفت وعدها • فأصبحت مولاها وقد كنت عبدها

أَخْبَرَنَا بذلك أبو الحسن بْن الْبُخَارِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الشيباني، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر الْخَطِيب (١) ، قال: أخبرنا علي بْن أَبي علي المعدل، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السوطي، قال: أنشدنا مُحَمَّد بْن هارون الرازي.

فذكره.

قال أَبُو سَعِيد بْن يونس: قدم مصر قديما، وكتب بِهَا، وكتب عَنْهُ، وكانت وفاته بالري سنة خمس وسبعين ومئتين.

وَقَال أَحْمَد (٢) بْن مَحْمُود بْن صبيح، وأبو الحسين ابن المنادي (٣) ، وأَبُو حاتم بْن حبان (٤) ، وأَبُو نُعَيْم الْحَافِظ: مات سنة سبع وسبعين ومئتين.

زاد ابن صبيح: بالري.

وزاد ابن المنادى: في شعبان (٥) .


(١) تاريخه: ٢ / ٧٧.
(٢) نفسه.
(٣) نفسه.
(٤) ٩ / ١٣٧.
(٥) وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال مسلمة في الصلة: كان ثقة، وكان شيعيا مفرطا وحديثه مستقيم انتهى (والكلام لابن حجر) ولم أر من نسبه إلى التشيع غير هذا الرجل، نعم ذكر السُلَيْماني ابنه عبد الرحمن من الشيعة الذين كانوا يقدمون عليا على عثمان كالأعمش، وعبد الرزاق، فلعله تلقف ذلك من ابيه، وكان ابن خزيمة يرى ذلك أيضا مع جلالته.
وقد ذكر ابن أَبي حاتم في مقدمة "الجرح والتعديل "لوالده ترجمة مليحة فيها أشياء تدل على عظيم قدره وجلالته وسعة حفظه رحمه الله، منها =