وبه، قال: حَدَّثَنِي أَبُو النجيب الأُرْمَوِيّ، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الأَصْبَهَانِيّ، قال: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن علي الفارسي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بْن عَبد الله بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنِي جدي مُحَمَّد بْن يوسف الفربري، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي حاتم الوراق، قال: دعي مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل إِلَى بستان بعض أصحابه، فلما حضرت صلاة الظهر صلى بالقوم ثُمَّ قام للتطوع، فأطال القيام فلما فرغ من صلاته رفع ذيل قميصه فَقَالَ لبعض من معه: انظر هل ترى تحت قميصي (١) شيئا فإذا زُنْبُور قد أبره في ستة عشر أو سبعة عشر موضعا وقد تورم من ذلك جسده، وكان آثار الزنبور في جسده ظاهرة، فَقَالَ له بعضهم: كيف لم تخرج من الصلاة في أول مَا أبرك؟ فَقَالَ: كنت في سورة فأحبب أن أتمها!
وبه، قال: حَدَّثَنِي أَبُو النجيب الأُرْمَوِيّ، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الأَصْبَهَانِيّ، قال: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إدريس الوراق، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حم، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي حاتم الوراق، قال: كَانَ أَبُو عَبد اللَّهِ إذا كنت معه في سفر يجمعنا بيت واحِد إِلا في القيظ أحيانا فكنت أراه يقوم في ليلة واحدة خمس عشرة مرة إِلَى عشرين مرة في كل ذلك يأخذ القداحة فيوري نارا بيده، ويسرج، ثُمَّ يخرج أحاديث فيعلم عليها، ثُمَّ يضع رأسه. وكان يصلي في وقت السحر ثلاث عشرة ركعة يوتر منها بواحدة، وكان لا يوقظني في كل مَا
(١) تحرف في المطبوع من تاريخ الخطيب إلى: "قميصه ".