للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات".

قال الْبُخَارِيّ (١) : كَانَ قدم بغداد ثُمَّ خرج إِلَى الثغر فمات سنة ثلاثين ومئتين.

وكذلك قال مُحَمَّد بْن عَبد الله الحضرمي (٢) ، وموسى بْن هارون (٣) ، وأَبُو الْعَبَّاس الأحول في تاريخ وفاته.

وزاد مُوسَى: في ربيع الأول وهُوَ متوجه إِلَى طرسوس، وكَانَ لا يخضب (٤) .

وروى له الْبُخَارِيّ حديث أَبِي رافع عَن أَبِي هُرَيْرة "إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق.

٥٠٦٦ - ق: مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن أَبي ضرار الضراري (٥) ،


(١) تاريخه الكبير: ١ / الترجمة ٥٦.
(٢) تاريخ الخطيب: ٢ / ٤.
(٣) نفسه.
(٤) وَقَال ابن الجنيد عن ابن مَعِين: ابن أَبي سمينة البَصْرِيّ، وشباب، وعُبَيد الله بْن معاذ العنبري ليسوا أصحاب حديث، ليسوا بشيءٍ. (سؤالاته، الورقة ٥) . وفي حديث أخرجه له أَبُو داود قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسماعيل البَصْرِيّ، قال: حَدَّثَنَا معاذ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابن عباس قال: أحسبه عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال: إذا صلى أحدكم إلى غير سترة فإنه يقطع صلاته الكلب، والحمار، والخنزيز، واليهودي، والمجوسي، والمرأة، ويجزئ عنه إذا مروا بين يديه على قذفة حجر ". قال أبو داود: في نفسي من هذا الحديث شيء، كنت إذا كربه إبراهيم وغيره فلم أر أحدًا جاء به عن هشام ولا يعرفه، ولم أر أحدًا يحدث به عن هشام وأحسب الوهم من ابن أَبي سمينة. (سننه - ٧٠٤) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(٥) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١٠٨٣، وأنساب السمعاني: ٨ / ١٥١، والمعجم =