(٢) هذا وهم كبير من المؤلف رحمه الله، فهذا القول ليس لابي زرعة، إنما هو لابي حاتم الرازي، وأبو زُرْعَة لم يزد عن القول: ليس بقوي"، قال ابن أَبي حَاتِم: سألت أَبَا زرعة عن أشهل بن حاتم، فقال: ليس بقوي. سَأَلتُ أبي عن أشهل بن حاتم، فقال: محله الصدق، وليس بالقوي، رأيته ... الخ" (الجرح والتعديل: ١ / ١ / ٣٤٧ - ٣٤٨) . (٣) السابق واللاحق، الورقة: ٤٩. (٤) وَقَال الآجري عَن أبي داود: أراه كان صدوقا".وَقَال العجلي: بصري ضعيف". وتناوله ابن حبان في "المجروحين: ١ / ١٨٤"وَقَال: في حديثه أشياء انفرد بها كأنه يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد". وذكره الذهبي في الميزان (١ / ٢٦٩) ، ثم أورده في كتابه"من تكلم فيه وهو موثق"وَقَال: صدوق" (الورقة: ٦) . (٥) ذكره الذهبي في الطبقة الحادية والعشرين من تاريخ الاسلام (الورقة: ١٣ من مجلد أيا صوفيا: ٣٠٠٧، والتذهيب (١ / الورقة: ٧٢) وذكر أنه توفي سنة ٢٠٨. (٦) جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: خ: حديث ثمامة عن أنس في الاطعمة". قلت: رواه البخاري، عن عَبد الله بن منير، عنه، عن عَبد الله بن عون عن ثمامة، عن أنس قال: دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم على غلام له خياط فقدم إليه قصعة فيها ثريد، قال: واقبل على عمله، قال: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء، قال: فجعلت أتتبعه فأضعه بين يديه، قال: فما زلت بعد أحب الدباء" (٧ / ٩٨.