للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْحَدِيثِ، عِنْدَهُ مَنَاكِيرٌ، مُنَكَرُ الْحَدِيثِ، ولَيْسَ بِمَتْرُوكِ الْحَدِيثِ، ومَا أَشْبَهَ حَدِيثَهُ بِحَدِيثِ عُمَر بْنِ أَبي بَكْرٍ الْمُؤَمَّلِيِّ، والْوَاقِدِيِّ، ويَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيّ، والْعَبَّاسِ بْنِ أَبي شملة، وعبد العزيز ابن عِمْران الزُّهْرِيّ وهم ضُعَفَاءُ مَشَايِخِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ.

وَقَال أبو عُبَيد الآجري: سمعت أَبَا داود يَقُول: كذابا المدينة: مُحَمَّد بن الْحَسَن بن زبالة، ووهب بن وهب أبو البختري، بلغني أنه كان يضع الحديث بالليل على السراج.

وَقَال النَّسَائي (١) : متروك الحديث.

وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.

وَقَال أبو أَحْمَد بن عدي (٢) : أنكر ما روى حديث هشام بن عروة "فتحت القرى بالسيف (٣) .


(١) الضعفاء والمتروكون، الترجمة ٥٣٥.
(٢) الكامل: ٣ / الورقة ٥٥.
(٣) وذكره العقيلي، وابن حبان، والدَّارَقُطنِيّ، وأبو نعيم في جملة الضعفاء، وَقَال ابن حبان: كان ممن يسرق الحديث ويروي عن الثقات ما لم يسمع منهم من غير تدليس عنهم (المجروحين: ٢ / ٢٧٥) . وَقَال البزار: منكر الحديث (كشف الاستار - ٣٦٩) . وَقَال: لين الحديث روى أحاديث لا يتابع عليها (كشف الاستار - ٨٠٢) . وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: متروك.
(سؤالات البرقاني، الترجمة ٤٢٧) وَقَال الحاكم: روى عن مالك والدَّراوَرْدِيّ المعضلات.
(المدخل إلى الصحيح: ١٩٩) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال مسلم بن الحجاج: محمد بن زبالة غير ثقة. وَقَال الساجي: وضع حديثًا على مالك، ووضع كتاب "مثالب الانساب "فجفاه أهل المدينة. وَقَال الخليلي: روى عن مالك مناكير وهو ضعيف (٩ / ١١٧) وَقَال ابن حجر في "التقريب": كذبوه.