للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بشير، ويزيد بن هارون (ت س ق) .

قال أَبُو بكر الأثرم (١) ، عَن أحمد بْن حنبل: ليس به بأس، ما أحسن رواية يزيد بْن هارون عنه.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (٢) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة (٣) .

وَقَال أَبُو زُرْعَة (٤) : شيخ.

وَقَال أَبُو حاتم (٥) : ما بحديثه بأس.

وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٦) : كَانَ ضعيفا فِي الْحَدِيث.

ورَوَى لَهُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ (٧) حَدِيثًا عَن أَبِي بِشْرٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عن كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عن ابْنِ عُمَر، عن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ: مَنِ احْتَكَرَ طَعَامًا فَقَدْ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُ"، وحَدِيثًا آخَرَ عن يَحْيَى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرة: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: الصَّلَوَاتُ (٨) كَفَّارَاتُ الْخَطَايَا، واقرأوا إِنْ شِئْتُمْ: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ


(١) رواه ابن أَبي حَاتِم، عَنْ علي بْن أَبي طاهر، عن الأثرم (١ / ١ / ٣٢٠)
(٢) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (١ / ١ / ٣٢٠ - ٣٢١) ، وثقات ابن شاهين (الورقة: ٣.
(٣) وكذا قال الدوري عن يحيى (تاريخ: ٢ / ٤١) ، والدارمي عنه (تاريخ الدارمي، الورقة: ٥) ، واسحاق بن منصور عنه (ثقات ابن شاهين الورقة: ٣) . وَقَال الدوري: قلت ليحيى: كنت أرى أن أصبغ بن زيد ضعيف، فقال: هو ثقة.
(٤) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (١ / ١ / ٣٢١
(٥) نفسه.
(٦) الطبقات: ٧ / ٢ / ٦١) .
(٧) الكامل: ٢ / الورقة: ٢٠٨ - ٢٠٩. قال شعيب: وهذا الحديث أخرجه أحمد في "المسند"٢ / ٣٣ من طريق يزيد بن هارون عن أصبغ بهذا الإسناد، وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب"٢ / ٥٨٢، وزاد نسبته لابي يعلبى والبزار والحاكم، قوال: وفي هذا المتن غرابة، وبعض أسانيده جيد.
(٨) في الكامل: الصلاة".