للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليهم.

وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ المقرئ (١) : حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد بن الطلاس الرازي، قال: حَدَّثَنَا مهران، قال: سمعت أبا زرعة يقول: من فاته ابن حميد يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث، ومن فاته هشام بن عمار يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث.

وَقَال عَبد اللَّهِ (٢) بْن أَحْمَد بْن حنبل: سمعت أبي يقول: لا يزال بالري علم مادام مُحَمَّد بن حميد حيا. قال عَبد الله: حيث قدم علينا مُحَمَّد بن حميد كان أبي بالعكسر (٣) . فلما خرج قدم أبي وجعل أصحابه يسألونه عن ابن حميد، فقال لي: ما لهؤلاء يسألوني عن ابن حميد. قلت: قدم هاهنا فحدثهم بأحاديث لا يعرفونها. قال لي: كتبت عنه؟ قلت: نعم كتبت عنه جزءا. قال: اعرض علي، فعرضتها عليه، فقال: أما حديثه عن ابن المبارك وجرير فهو صحيح، وأما حديثه عن أهل الري فهو أعلم.

وَقَال أَبُو قريش مُحَمَّد بْن جمعة بن خلف الحافظ (٤) : قلت لمُحَمَّد بن يحيى الذهلي: ما تقول في مُحَمَّد بن حميد؟ قال: ألا تراني هو ذا أحدث عنه. قال: وكنت في مجلس أبي بكر الصاغاني مُحَمَّد بن إسحاق، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حميد.


(١) نفسه.
(٢) نفسه.
(٣) يعني: بسامراء.
(٤) تاريخ الخطيب: ٢ / ٢٥٩.