للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المروزي (خ) ، ويوسيف بن موسى القطان.

قال أيوب بن إسحاق بن سافري (١) : سألت أَحْمَد ويحيى عَن أبي معاوية وجرير، قالا: أبو معاوية أحب إلينا. يعنيان في الأعمش.

وَقَال عَبد اللَّهِ (٢) بْن أَحْمَد بْن حنبل: سمعت أبي يقول: كأن أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقما أو هو أمر من العلقم لكثرة ما يردد (٣) عليه حديث الأعمش.

وَقَال أيضا (٤) : سمعت أبي يقول: أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظا جيدا.

وَقَال أيضا (٥) : سمعت أبي ذكر أبا معاوية الضرير فقال: كان والله حافظا للقرآن (٦) .


(١) تاريخ الخطيب: ٥ / ٢٤٨.
(٢) نفسه.
(٣) في سير أعلام النبلاء: "تردد "وما هنا مجود، وأحسن.
(٤) العلل ومعرفة الرجال: ١ / ١١٩، ٣٨٦.
(٥) العلل ومعرفة الرجال: ١ / ١٤٧.
(٦) وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد: سمعت أبي قال: أبو معاوية أحفظ أصحاب الأعمش. قلت له: مثل سفيان؟ قال: لا، سفيان في طبقة أخرى، مع أن أبا معاوية يخطئ في أحاديث من أحاديث الأعمش (العلل ومعرفة الرجال: ١ / ١٩٤) . وَقَال عَبد الله أيضا: قال أبي: علي بن مسهر أثبت من أَبِي معاوية الضرير في الحديث (العلل ومعرفة الرجال: ١ / ١٢١، ٣٨٧) .
وَقَال عَبد الله أيضا: قال أبي: أبو معاوية مرجئ (العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٦٣) .