(٢) وقع في نسخة ابن المهندس: النَّسَائي"، وليس بشيءٍ. وهو تاريخ البخاري الكبير عن ابن المبارك (١ / ٢ / ٣٥) ، ورواه ابن عدي (الكامل: ٢ / الورقة ٢ / ٢٠٧) ، والعقيلي في الضعفاء (الورقة: ٤٩) . (٣) التكوير: ١٥ - ١٦. رواه أبو داود في الصلاة (٨١٧) عن إبراهيم بن موسى الرازي، عن عيسى بن يونس، عن ابن أَبي خالد. ورواه ابن ماجة في الصلاة أيضا (٨١٧) عن محمد بن عَبد الله بن نمير، عَن أبيه، عن ابن أَبي خالد. ورواه العقيلي (الورقة: ٤٩) وابن عدي في كامله (٢ / الورقة: ٢٠٨) وَقَال: ورواه عبدة بن سُلَيْمان، ويحيى القطان، وأبو خالد الاحمر وجماعة معهم عن إسماعيل كذلك. "ثم أورد ابن عدي حديثًا آخر رواه ابن أَبي خالد، عن الاصبغ، عن عَمْرو بن حريث نصه: ذهب بي أبي، أو أمي، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا لي بالرزق"وَقَال بعد ذلك: ولا أعلم لابن أَبي خالد عن الاصبغ هذا غير هذين الحديثين. وفي الاصبغ هذا قال ابن حبان في كتاب"المجروحين": تغير بأخره حتى كبل بالحديد، لا يجوز الاحتجاج بخبره إلا بعد التخليص وعلم الوقت الذي حدث فيه، والسبب الذي يؤدي إلى هذا العلم معدوم فيه" (١ / ١٧٣) ، وذَكَره النَّسَائي في "الضعفاء: ٢٨٥"وَقَال: قيل: إنه كان تغير". وَقَال الذهبي في الميزان (١ / ٢٧١) وذكر أن فيه جهالة. قال بشار: كيف تكون فيه جهالة وقد عرفه يحيى بن مَعِين ووثقه؟ ! ثم إن الراوي عنه وهو إِسماعيل بن أَبي خالد، ثقة. قال شعيب: ولم ينفرد أصبغ به، بل تابعه عليه الوليد بن سريع مولى آل عَمْرو بن حريث - وهو ثقة عن عَمْرو بن حريث قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الفجر، فسمعته يقرأ (فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس) وكان لا يحني رجل منا ظهره حتى يستتم ساجدا. أخرجه مسلم في "صحيحه" (٤٧٥) في الصلاة: باب متابعة الإمام والعمل بعده.