(٢) وَقَال ابن سعد: قالوا: وليس بذاك في روايته ضعيف جدا (طبقاته: ٦ / ٣٥٩) . وَقَال الجوزجاني: كذاب ساقط (أحوال الرجال، الترجمة ٣٧) وَقَال مسلم: متروك الحديث (الكنى، الورقة ١١١) . وَقَال الآجري: سألت أبا داود عن جويبر والكلبي، فقدم جويبرا، وَقَال: جويبر على ضعفه والكلبي متهم (سؤالاته: ٣ / ٢٠٤) وَقَال أبو داود: في حديثه، يعني متهم (سؤالاته: ٥ / الورقة ٤٩) ، وذَكَره أبو زُرْعَة الرازي في "أسامي الضعفاء " (الترجمة ٢٨٩) ، وذَكَره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٣٥) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "المجروحين "وَقَال: هو الذي يروي عنه الثوري ومحمد بن إسحاق ويقولان: حَدَّثَنَا أبو النضر حتى لا يعرف، وهو الذي كناه عطية العوفي أبا سَعِيد، وكان يقول: حدثني أبو سَعِيد، يريد به الكلبي فيتوهمون أنه أراد أبا سَعِيد الخُدْرِيّ. وكان الكبي سبئيا من أصحاب عَبد الله بن سبأ من أولئك الذين يقولون إن عليا لم يمت وإنه راجع إلى الدنيا قبل قيام الساعة فيملؤها عدلا، كما ملئت جورا، وإن رأوا سحابة قالوا: أمير المؤمنين فيها. وَقَال: الكلبي هذا مذهبه في الدين ووضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الأَغَراق في وصفه (المجروحين: ٢ / ٢٥٣، ٢٥٥) ، وذَكَره الدَّارَقُطنِيّ في "الضعفاء والمتروكين " (الترجمة ٤٦٧) . وَقَال: متروك الحديث (العلل: ٢ / الورقة ٥٧، =