للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحشاء خلاء كان لم يغن ساكنها • للمعتفين وقطان وزوار

من للأرامل والأيتام يجمعهم • شتى الموارد من حلس وأكوار

مأوى الغريب وساري الليل معتسفا • وعصمة الضيف والمسكين والجار

فيها مساكن كان الضيف يأفها • عند التنسم من نكباء مهمار

ثم انجلت وهي قد بادت معالمها • ألقى المراسي فيها وابل سار وهي طويلة.

وروى عن عَبد اللَّهِ بْن موسى بْن عَبد الله بْن حسن بْن حسن، قال: حملت جدتي هند بنت أبي عُبَيدة بعمي مُحَمَّد بْن عَبد اللَّه بْن حسن أربع سنين ثم ولدته على رأس الأربع.

وَقَال غيره: ولد وبين كتفيه خال أسود كهيئة البيضة.

وَقَال مُحَمَّد بن سعد (١) ، وأبو حاتم الرازي (٢) ، وأَبُو حاتم بْن حبان (٣) : قتل بالمدينة سنة خمس وأربعين ومئة، وهو ابن خمس وأربعين (٤) .


(١) طبقاته: ٩ / الورقة ٢٣٣، وفيه: "وكان له يوم قتل ثلاث وخمسون سنة.
(٢) الجرح والتعيل: ٧ / الترجمة ١٦٠٢.
(٣) ثقاته: ٧ / ٣٦٣.
(٤) هكذا نسب عُمَره إلى ابن سعد أيضا، وقد نقلنا منه ما يخالفه وهو الاصح، أعني أنه توفي عن ثلاث وخمسين سنة وَقَال ابن سعد: كان قليل الحديث (طبقاته: ٩ / الورقة ٢٣١) .
وقَال البُخارِيُّ مُحَمَّد بْن عَبد الله، ويُقال ابن حَسَنٍ. عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الاعرج، عَن أبي هُرَيْرة رفعه "إذا سجد فليضع يديه قبل ركبتيه "ولا يتابع عليه، ولا أدري سمع من أبي الزناد أم لا (تاريخه الكبير: ١ / الترجمة ٤١٨) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة. قال بشار: أخباره كثيرة جدا وفصل الطبري في قرابة مئة صفحة =