للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في واحد، واندفعت أنا فقلت.

وبه، قال (١) قال (٢) عَبد اللَّه: كنا نصف المخرمي بالمعرفة، فذكرناه لصاحب حديث يقال له: عُمَر بن إسماعيل أبو عامر من أهل بيورد. فقال: إن كيلجة أفادني أبوابا، وَقَال الحديث فيها عزيز، وأنا أذكر لكم بعض تلك الأبواب حتى تسألوا عنه المخرمي، فذكر: "الرجل يدرك الوتر من صلاته من قال يتشهد ومن قال لا يتشهد. "فلما أتيناه سألناه فقال لنا المخرمي: ليس ذاك من صناعتكم ما حاجتكم إليه، وذاك أنه كان يرانا نتبع المسند، فقلنا: تحَدَّثَنَا بما عندك فيه. فحَدَّثَنَا على المكان بستة أحاديث فرجعنا إلى الذي قال لنا. فقلنا: أملى علينا فيه ستة أحاديث. قال: ذا هول من الأهوال.

قال عبدا لباقي بْن قانع (٣) : مات في سنة أربع وخمسين ومئتين.

وَقَال ابن حبان (٤) : مات سنة ستين ومئتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل (٥) .


(١) نفسه.
(٢) قوله: "قال "الثانية سقطت من نسخة ابن المهندس.
(٣) تاريخ الخطيب: ٥ / ٤٢٥.
(٤) ثقاته: ٩ / ١٢١ - ١٢٢.
(٥) وَقَال أبو بكر الخطيب: كان من أحفظ الناس للاثر، وأعلمهم بالحديث. (تاريخه: ٥ / ٤٢٣) . وَقَال ابن ماكولا: كان ثبتا عالما (الاكمال: ٧ / ٣١١) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال النَّسَائي في مشيخته: كان أحد الثقات ما رأينا بالعراق مثله. =