للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو زُرْعَة، والنَّسَائي: لا بأس به.

وَقَال يونس بن عبد الاعلى: ما رأيت أحدا ممن لقينا، أحسن خلقا، ولا أسمح بعلمه منه، ولقد قال لنا مرة: والله لو تهيأ لي أن أحدثكم بكل ما عندي فِي مجلس واحد لحدثتكموه (١) .

قال دحيم (٢) : سمعت أَنَس بْن عياض يقول: ولدت سنة أربع ومئة.

وقَال البُخارِيُّ (٣) ، عن عَبْد الرَّحْمَنِ بن شَيْبَة: مات سنة مئتين (٤) .

وقيل: سنة ثمانين ومئة. كذا قال أَبُو بكر بْن منجويه (٥) والصحيح سنة مئتين، فإن مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن عبد الحكم، ممن سمع منه، ومولده، بعد سنة ثمانين ومئة.


(١) وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري، قال أبو داود - وسئل عن أنس بن عياض - فقال: سمعت أحمد بن صالح، قال: ذكر مالك فقال: لم أر عند المحدثين غير أنس بن عياض، ولكنه أحمق يدفع كتبه إلى هؤلاء العراقيين. وحَدَّثَنَا أبو داود، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، قال: سمعت مروان - وذكر أبا ضمرة - فقال: كانت فيه غفلة الشاميين، ووثقه، ولكنه يعرض كتبه على الناس. قال أبو داود: وسمعت الاشج يقول: سمعت أبا ضمرة - وقيل له شيء - فَقَالَ: لا تسألوا عَن أشياء إن تبد لكم تسؤكم، كل شيء في هذا البيت عرض. وذكره الحاكم في "تاريخ نيسابور"وَقَال: ورد نيسابور عند ابن عمه نصر ابن سيار. روى عنه الحسن بن منصور وأحمد بن عَبد الله الفريابي". (إكمال مغلطاي: ١ / الورقة: ١٤٠ - ١٤١) .
وسئل الإمام أحمد: أيهما أحب إليك: محمد بن إسماعيل بن أَبي فديك أو أبو ضمرة؟ فقال: لا أدري (المعرفة ليعقوب: ٢ / ١٦٥) . ووثقه ابن حبان (ثقاته / ١ / الورقة: ٤٠) . وترجمه الذهبي في الطبقة العشرين من تاريخ الاسلام وَقَال: بقية المسندين الثقات" (الورقة: ١٠٩٤ من مجلد أيا صوفيا ٣٠٠٦ بخطه) .
(٢) المعرفة ليعقوب (١ / ١٨٩ - ١٩٠) وابن عساكر
(٣) تاريخه الكبير ١ / ٢ / ٣٣.
(٤) وكذا قاله يعقوب عن دحيم أيضا (المعرفة: ١ / ١٩٠) .
(٥) رجال صحيح مسلم، الورقة: ٩. وقبله قال هذا ابن حبان في "الثقات" و"المشاهير" (١٤٢) .