للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وتُقِيمُ الصَّلاةَ وتُؤْتِي الزَّكَاةَ وتَصِلُ الرَّحِمَ، ذَرْهَا كَأَنَّهُ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ) .

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (١) ، ومُسْلِمٌ (٢) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن بشر، فَوَافَقْنَاهُمَا فِيهِ بِعُلُوٍّ.

ورَوَاهُ النَّسَائي (٣) عَنْ مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبي صَفْوَانَ الثَّقَفِيِّ عَنْ بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

هَكَذَا قال شُعْبَةُ. وَقَال يَحْيَى بْنُ سَعِيد، وعَبد اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ (م) ، وجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، وغَيْرُ واحِدٍ: عَنْ عَمْرو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ، وهُوَ الصَّوَابُ. وأَمَّا مُحَمَّدٌ فَهُوَ مَعْدُودٌ فِي أَوْهَامِ شُعْبَةَ.

وقَال البُخارِيُّ: أَخْشَى أَنْ يَكُونَ مُحَمَّدٌ غَيْرَ مَحْفُوظٍ إِنَّمَا هو عَمْرو.

ورواه أبويحيى عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن أَبي مَيْسَرَةَ الْمَكِّيُّ، عَنْ بَدَلِ بْنِ الْمُحَبَّرِ عَنْ شُعْبَةَ، وَقَال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ سَمِعَهُ شُعْبَةُ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ، ومِنَ ابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ، وسَمِعَهُ مُحَمَّدٌ وأَبُوهُ عُثْمَانَ وأَخُوهُ عَمْرو بْنُ عُثْمَانَ مِنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَن أَبِي أَيُّوبَ.

٥٤٥٩ - د: مُحَمَّد بن عثمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَعِيد (٤)


(١) البخاري ٨ / ٥.
(٢) مسلم: ٢ / ٣٣.
(٣) المجتبى: ١ / ٢٣٤.
(٤) طبقات ابن سعد: ٥ / ٤٩٩، وتاريخ البخاري الكبير: ١ / الترجمة ٥٤٨، والجرح =