للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي: أبوالجماهر ثقة، وكان أوثق من أدركنا بدمشق، ورأيت أهل دمشق مجتمعين على صلاحه، ورأيتهم يقدمونه على هشام، وأبي أيوب يعني سُلَيْمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ.

وَقَال أَبُو إسماعيل التِّرْمِذِيّ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ التنوخي، وكان من خيار الناس.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (١) : سمعت أبا داود يقول: دحيم حجة لم يكن بدمشق فِي زمانه مثله، وأَبُو الجماهر أسند منه، وهو وثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (٢) "، وَقَال: مولده سنة أربعين ومئة.

وَقَال يعقوب بن سفيان (٣) : مولده سنة إحدى وأربعين ومئة.

قَالا: ومات سنة أربع وعشرين ومئتين.

وكذلك قال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (٤) فِي تاريخ وفاته (٥) .

وروى له ابن ماجة.


(١) سؤالات الآجري: ٥ / الورقة ١٧.
(٢) ٩ / ٧٧.
(٣) المعرفة ليعقوب: ١ / ٢٠٦.
(٤) تاريخه: ٢٧٦، ٢٨٣.
(٥) وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال مسلمة لا بأس بِهِ (٩ / ٣٤٠) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.