للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نعم ثلاثا أصابك منهما فعلى عاتقي، وَقَال بيده على عاتقيه، وَقَال: كان بالكوفة على خمس سنين، فما قال لهما إِلاَّ خَيْرًا، ولا قال لهما أبي إِلاَّ خَيْرًا، ولا أقول إِلاَّ خَيْرًا.

وَقَال إسرائيل بن يونس عن حكيم بن جبير: سألت أبا جعفر عن من يتنقص أبا بكر، وعُمَر، فقال: أولئك المراق.

قال ابن البرقي: كان مولده سنة ست وخمسين.

وَقَال غيره: مات سنة أربع عشرة ومئة، وقيل: سنة خمس عشرة ومئة، وقيل: سنة ست عشرة ومئة، وقيل: سنة سبع عشرة ومئة.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (١) ، وخليفة بْن خياط (٢) ، وغير واحد: مات سنة ثماني عشرة ومئة.

قال ابن سعد: وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.

وَقَال غيره: مات وهو ابْن ثمان وخمسين سنة (٤) .


(١) طبقاته: ٥ / ٣٢٤.
(٢) طبقاته: ٢٥٥.
(٣) طبقاته: ٥ / ٣٢٤.
(٤) قال ابن سعد: أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يونس عَنْ سفيان بْن عُيَيْنَة عن جعفر بن محمد قال: سمعت مُحَمَّد بْن عَلِيّ يذاكر فاطمة بنت حسين شيئا مِنْ صَدَقَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فقال: هذه توفي لي ثمانيا وخمسين ومات لها. (طبقاته: ٥ / ٣٢٤) . قلت: إن صحت هذه الرواية فلابد أن يكون مولده سنة ستين أو نحوها. وعليه فلا يصح سماعه من الصحابة الذين ماتوا قبل سنة سبعين في الاقل. وقد أشار ابن حجر في "التهذيب "إلى نحو هذا الكلام وأسهب فيه. وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" =