الزرقاء، وسفيان بن عُيَيْنَة، وعفيف بن سالم، وعيسى بن يونس، والقاسم بن يزيد الجرمي، وأبي الربيع قاضي شمشاط، وأبي عكرمة الغساني. ويروى عنه سبطه أَحْمَد بن صالح بن عبد الصمد ابن أَبي خداش، وإسماعيل بن حماد التمار، وحميد بن زنجويه، وصالح بن العلاء.
قال العجلي (١) : ثقة، رجل صالح.
وَقَال صاحب "تأريخ الموصل ": حدثت عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غالب التمتام، قال: قلت ليحيى بن مَعِين: كتبت "جامع الثوري "عَن أبي هاشم، عن المعافى، فقال يحيى: بلغني أن هذا الرجل نظير المعافى أو أفضل منه.
وَقَال أيضا: أخبرني علي بن مكي، قال: سمعت يَعْلَى الزراد يقول: سمعت بشر بن الحارث يقول: وددت أني ألقى الله عزوجل بمثل عمل أبي هاشم أو بمثل صحيفته.
وروى بإسناده عن أَحْمَد بن دباس الأزدي، قال: كنا عند المعافى، فأقبل أَبُو هاشم، فقال المعافى: أراه من القوم، يعني الأبدال.
ذكره في الطبقة الخامسة من أهل الموصل، وَقَال: رحل إلى الكوفة والبصرة وأكثر عَنِ ابْنِ عُيَيْنَة، وعيسى بن يونس. من أهل الصلاح والفضل والجهاد، قتل في سبيل الله عزوجل بشمشاط لما