للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن حيان، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ وهْبٍ، قال: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو، عَنِ ابْنِ جُرَيْج، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَأَلَ أُنَاسٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَن الْكُهَّانِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: لَيْسُوا بشيءٍ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ أَحْيَانًا بشيءٍ يَكُونُ حَقًّا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: "تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنَ الْحَقِّ يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ فَيَقُرُّهَا فِي أُذُنِ ولِيِّهِ قَرَّ الدَّجَاجَةِ، فيخلطون فيها أكثر من مئة كَذِبَةٍ.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ (١) عَن أَبِي الطاهر بْن السرح، عَنِ ابْن وهب، فوقع لنا بدلا عاليا.

وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو مَحْمُودٍ أَسْعْدُ بْنُ أَبي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الكاتب، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد بْنُ حَيَّانَ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن محمد ابن الْحَسَنِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قال: حَدَّثَنَا ابن وهب، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو، عَن ابن جُرَيْج، عَن أبي الزبير، عَنْ جابر أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قال "لا يَرِثُ الْمُسْلِمُ النَّصْرَانِيَّ إِلا أَنْ يَكُونَ عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ.

رَوَاهُ النَّسَائي (٢) عن يونس بن عبد الاعلى، عن ابن وهب،


(١) مسلم: ٧ / ٣٦.
(٢) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (٢٨٧٤) .