والحسن بْن سُفْيَان النَّسَائي، وأَبُو عَرُوبَة الحسين بْن مُحَمَّد الحراني، وأَبُو حامد حمدان بْن غارم (١) الْبُخَارِيّ، وزكريا بْن يَحْيَى السجزي (سي) ، وشعيب بن مُحَمَّد الذارع، وعَبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، وعَبد الله بْن زيدان بن بريد البجلي، وأَبُو بكر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وعَبد الله بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش، وعثمان بْن خرزاذ الأنطاكي، وعلي بْن مُحَمَّد بن هَارُونَ الحميري، والقاسم بْن زكريا المطرز، ومحمد بْن إسحاق بْن خزيمة، ومحمد بْن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي، ومحمد بْن القاسم بن زكريا المحاربي، ومحمد بْن هَارُونَ الروياني، ومحمد بْن يحيى الذهلي، وموسى بن إسحاق بْن مُوسَى الأَنْصارِيّ، ويعقوب بْن غيلان العماني، وأَبُو حاتم، وأَبُو زُرْعَة الرازيان.
قال حجاج بن الشاعر: سمعت أَحْمَد بن حنبل يقول: لو حدثت عن أحد ممن أجاب يعني في المحنة لحدثت عن اثنين أَبُو معمر، وأَبُو كريب، أما أَبُو معمر فلم يزل بعد ما أجاب يذم نفسه على إجابته وامتحانه ويحسن أمر الذي لم يحب ويغبطهم، وأما أَبُو كريب فأجرى عليه ديناران، وهو محتاج فتركها لما علم أنه أجرى عليه كذلك.
وَقَال الحسن بن سفيان: سمعت مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بن نمير يقول: ما بالعراق أكثر حديثا من أبي كريب الهمداني، ولا أعرف
(١) بالغين المعجمة والراء مهملة كذا جوده ابن المهندس وصحح عليه.