(٢) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب الكمال قوله: "كان فيه سنة تسع وتسعين وهو خطأ. (٣) تاريخه الكبير: ١ / الترجمة ٦٥٢. (٤) وَقَال ابن سَعْد: كَانَ ثقة صدوقا كثير الحديث متشيعا وبعضهم لا يحتج به. (طبقاته: ٦ / ٣٨٩) وَقَال عَبد الله بن أحمد: حدثني حسن بن عيسى قال: سألت ابن المبارك عن أسباط ومحمد بن فضيل بن غزوان، فسكت فلما كان بعد أيام رآني فقال لي: يا حسن صاحباك لا أرى أصحابنا يرضونهما العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٣٥٧) . وَقَال الجوزجاني: زائغ عن الحق. (أحوال الرجال، الترجمة ٦٣) . وَقَال العجلي: كوفي ثقة كان يتشيع. (ثقاته، الورقة ٤٨) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: سمعت محمدا يقول: حديث الأعمش عن مجاهد في المواقيت أصح من حديث محمد بن فضيل عن الأعمش، وحديث محمد بن فضيل خطأ أخطأ فيه محمد بن فضيل. (الجامع - ١٥١) . وَقَال يعقوب بن سفيان: حدثني الفضل قال: سألت أبا عَبد الله قلت: يجري عندك ابن فضيل مجرى عُبَيد الله بن موسى؟ قال: لا، كان ابن فضيل أستر، وكان عُبَيد الله صاحب تخليط وروى أحاديث سوء: قلت فأبو نعيم يجري مجراهما؟ قال: لا، كان أبو نعيم يقظان في الحديث (المعرفة والتاريخ ٢ / ١٧٣) وَقَال يعقوب أيضا: ثقة شيعي. (المعرفة والتاريخ: ٣ / ١١٢) . وَقَال ابن شاهين: قال: علي بن المديني: كان محمد بن فضيل ثقة ثبتا في الحديث وما أقل سقط حديثه. (الترجمة ١٢٠٦) . وَقَال الذهبي في "الميزان ": كوفي صدوق مشهور، وكان صاحب حديث ومعرفة. (٣ / الترجمة ٨٠٦٢) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال الدارقطني: كان ثبتا في الحديث إلا أنه كان منحرفا عن عثمان. وَقَال أبو هشام الرفاعي: سمعت ابن فضيل يقول: رحم الله عثمان ولا رحم من لا يترحم عليه. قال: وسمعته يحلف بالله أنه صاحب سنة، رأيت على خفه أثر المسح وصليت خلفه ما لا يحصي فلم أسمعه يجهر يعني بالبسملة. (٩ / ٤٠٦) وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق عارف رمي بالتشيع. قال بشار: قد وثقة الشيعة وعدوه من أصحاب الصادق، لكنني لم أجد له رواية في كتبهم المعتمدة (أنظر معجم رجال الحديث للخوئي: ١٧ / ١٦٥) .