(٢) تاريخه الكبير (١ / ٢ / ١٧) ولم أجد (ويختلفون فيه! ولا فيما نقله عنه ابن عدي في الكامل) (٢ / الورقة: ٢١٠) . والعقيلي في الضعفاء (الورقة: ٤٧) . ونقل المزي قول البخاري"في إسناده نظر"قد يلبس، ذلك ان الإمام البخاري إنما قاله عقب خبر رواه له في تاريخه، فقال: وَقَال لنا مسدد، عَنْ جعفر بْن سُلَيْمان، عن عَمْرو بْن مالك النكري، عَن أبي، قال: أقمت مع ابن عباس وعائشة اثنتي عشرة سنة ليس من القرآن آية إلا سألتهم عنها، قال محمد (يعني البخاري نفسه) : في إسناده نظر". وقد فهمها الدولابي أن الضمير في "إسناده"يعود إلى"أوس"يظهر ذلك مما رواه عنه ابن عدي في "كامله": سمعت محمد بن أحمد بن حماد يقول: قال البخاري: أوس بن عَبد الله الربعي، أبو الجوزاء البَصْرِيّ في إسناده نظر"، ولذلك اعتذر ابن عدي عنه وفسر قول البخاري حينما قال: وقول البخاري في إسناده نظر أنه لم يسمع من مثل ابن مسعود وعائشة وغيرهما لا أنه ضعيف عنده، وأحاديثه مستقيمة مستغنية عن أن أذكر منها شيئا في هذا الموضع" (٢ / الورقة: ٢١٠) . قال أفقر العباد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: من المحتمل أن البخاري فصد بفوله"في إسناده نظر"ذلك الخبر الذي أورده من طريق عَمْرو بن مالك النكري، وهو ضعييف عنده على ما ذكر ابن حجر، وجعفر بن سُلَيْمان ضعيف عنده (الميزان: ١ / ٤٠٩) ، فالضميد قد يعود إلى الخبر لا إلى أوس لا سيما وقد أخرج له في صحيحه. (٣) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٣٠٥. (٤) نفسه. (٥) تاريخه الكبير (١ / ٢ / ١٧) . ووثقه العجلي (ثقاته، الورقة: ٦) ، وابن حبان (ثقاته: ١ / الورقة: ٤٢) وغيرهما، وله مناقب وزهد وعبادة أورد بعضها الذهبي في تاريخ الاسلام (٣ / ٣١٦) ، والسير (٤ / ٣٧١ - ٣٧٢) .