للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال البخاري (١) : ضعفه أَحْمَد، وَقَال: بعث إلى اليمن فأتى بكتاب (٢) فرواه (٣) .

وَقَال عَبد اللَّهِ (٤) بن أَحْمَدَ بْنِ حنبل: ذكر أبي مُحَمَّد بن كثير فضعفه جدا، وضعف حديثه عن معمر جدا، وَقَال: هو منكر الحديث، وَقَال يروي أشياء منكرة.

وَقَال صالح (٥) بْن أَحْمَد بْن حنبل: قال أبي: مُحَمَّد بن كثير لم يكن عندي ثقة، بلغني أنه قيل له: كيف سمعت من معمر؟ قال: سمعت منه باليمن، بعث بها إلي إنسان من اليمن!

وَقَال حاتم بن الليث الجوهري عن أَحْمَد بن حنبل: ليس بشيءٍ يحدث بأحاديث مناكير ليس لها أصل.

وَقَال يونس (٦) بن حبيب الأصبهاني: ذكرت لعلي بن المديني مُحَمَّد بن كثير المصيصي وأنه حدث عن الأَوزاعِيّ، عن قَتَادَةَ، عن أَنَسٍ قال: نَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر، وعُمَر، فقال: هذان سيدا كهول أهل الجنة ". فقال علي: كنت أشتهي أن أرى هذا الشيخ فالآن لا أحب أن أراه.


(١) تاريخ البخاري الكبير: ١ / الترجمة ٦٨٤، وتاريخه الصغير: ٢ / ٢٣٦.
(٢) في المطبوع زاد في هذا الموضع: "فأخذه.
(٣) وقَال البُخارِيُّ بعد أن ساق كلام أحمد هذا من "ترتيب العلل "وهو قريب مما قال: يروي مناكير (ترتيب علل التِّرْمِذِيّ) .
(٤) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٣٠٩. وانظر العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٢٣٣.
(٥) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٣٠٩.
(٦) نفسه.