للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مولى البراء ابن عازب، ويُقال: خادمه.

رَوَى عَن: البراء بْن عازب (ق) .

رَوَى عَنه: أبو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الشامي صديق عَمْرو بن أَبي سلمة التنيسي، وآدم بن حميد الإيادي، وسلم بن سالم البلخي، وأَبُو رجاء الهروي (ق) .

قال أبو حاتم (١) : لا بأس به.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"، وَقَال: لم يسمع من البراء بن عازب شيئا.

وذكره في كتاب "الضعفاء " (٢) أيضا، وَقَال: كان يخطئ كثيرا، لا يجوز الإحتجاج بخبره إذا انفرد (٣) .

روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد كتبناه في ترجمة أبي رجاء الهروي عَبد اللَّهِ بن واقد.


= ٣٩٥٠، والمغني: ٢ / الترجمة ٥٩٣٣، وميزان الاعتدال: ٤ / الترجمة ٨١٠٨، ورجال ابن ماجة، الورقة ٣، ونهاية السول، الورقة ٣٤٩، وتهذيب التهذيب: ٩ / ٦٢٢ - ٦٢٣، والتقريب: ٢ / ٢٠٤، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٦٦١٩.
(١) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٣٧٨.
(٢) المجروحين: ٢ / ٢٥٩.
(٣) بقية كلامه: "لسلوكه غير مسلك الثقات في الاخبار ". وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": روى له أحمد في مسنده قال رأيت على البراء خاتما من ذهب فقيل له إنك تلبسه وقد نهي عنه قال: بينما نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم ... "فذكر قصة فهذا ينفي قول ابن حبان أنه لم يسمع من البراء إلا أن يكون عنده غير صادق فما كان ينبغي له أن يورده في كتاب "الثقات" (٩ / ٤٢٣) . وَقَال في "التقريب": صدوق يخطئ كثيرا.