للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال: حجة.

وَقَال صالح بن مُحَمَّد الحافظ (١) : صدوق اللهجة وكان في عقله شيء (٢) ، وكنت أقدمه على بندار.

وَقَال أَبُو حاتم (٣) : صالح الحديث، صدوق.

وَقَال أَبُو عَرُوبَة (٤) الحراني: ما رأيت بالبصرة أثبت من أبي مُوسَى، ويحيى بن حكيم.

وَقَال النَّسَائي (٥) : لا بأس بِهِ، كان يغير في كتابه.

وَقَال أَبُو الْحُسَيْنِ عَبد الله (٦) بن محمد السمناني: كَانَ أهل البصرة يقدمون أَبَا مُوسَى على بُنْدَار، وكان الغرباء يقدمون بندارا على أَبِي مُوسَى.

وَقَال أَبُو العباس بن عقدة (٧) : سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بن يوسف


(١) نفسه.
(٢) ذكر الخطيب حكاية لصالح جزرة عن الزمن تبين أنه كان شديد التدقيق في الأسانيد حتى المعرفة منها، وكان صالح جزرة يمازحه في ذلك، وصالح معروف بالمزاح، قال الخطيب معقبا على هذه الحكاية: كان صالح معروفا بالمجون (الماجن: الانسان الذي لا يبالي ما يصنع) ، وأما أبو موسى فكان صدوقا ورعا عاقلا فاضلا (تاريخ الخطيب: ٣ / ٢٨٥) . أما التعليق الذي علقه محقق هذا الجزء من سير أعلام النبلاء (١٢ / ١٢٤) فبعيد.
(٣) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٤٠٩.
(٤) تاريخ الخطيب: ٣ / ٢٨٦.
(٥) المعجم المشتمل، الترجمة ٩٤٩.
(٦) تاريخ الخطيب: ٣ / ٢٨٤.
(٧) تاريخ الخطيب: ٣ / ٢٨٦.