للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن دينار وأوثق، ومحمد بن مسلم أحب إلي في عَمْرو من داود العطار.

وَقَال حجاج بن الشاعر (١) : عن عَبْد الرَّزَّاقِ: ما كان أعجب من مُحَمَّد بن مسلم الطائفي إلى سفيان الثوري.

وقَال البُخارِيُّ (٢) : قال ابن مهدي: كتبه صحاح.

وَقَال أَبُو دَاوُدَ: ليس بِهِ بأس.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٣) .

وروى لَهُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ أحاديث ثُمَّ قال (٤) : ولَهُ غَيْر ما ذكرت أحاديث حسان غرائب، وهو صالح الحديث، لا بأس بِهِ، لم أر له حديثا منكرا.

قيل: إنه مات سنة سبع وسبعين ومئة (٥) .


(١) الكامل لابن عدي: ٣ / الورقة ٣٦.
(٢) تاريخه الكبير: ١ / الترجمة ٧٠٠.
(٣) ٧ / ٣٩٩. وَقَال: كان يخطئ، وزعم عَبْد الرحمن بْن مهدي أن كتبه صحاح.
(٤) الكامل: ٣ / الورقة ٣٦.
(٥) قاله خليفة بن خياط (طبقاته: ٢٧٥) وَقَال يعقوب بْن سُفْيَان: ومحمد بن مسلم الطائفي وإن كان سفيان بن عُيَيْنَة أثبت منه فهو أيضا ثقة لا بأس به. (المعرفة والتاريخ: ١ / ٤٣٥) .
وَقَال: هو من شيوخ مكة لا بأس به. (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٢٤٠) . وَقَال العجلي ثقة.
(ثقاته، الورقة ٤٨) ، وذَكَره العقيلي في "الضعفاء "ونقل عن عبد الحميد الميموني قال: سمعت أحمد بن محمد بن حنبل يقول: إذا حدث محمد بن مسلم من غير كتاب أخطأ ثم ضعفه على كل حال من كتاب وغير كتاب، فرأيته عنده ضعيفا (الورقة ٢٠٠) . وَقَال الباجي في "رجال البخاري "قال ابن مَعِين: إذا حدث من كتابه فلا بأس به، وإذا حدث من حفطه فإنه يخطئ =