للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَبْد الرزاق (١) ، عن معمر، عن الزُّهْرِيّ: جالست سَعِيد ابن المُسَيَّب ثمان سنين تمس ركبتي ركبته.

وَقَال ابن وهب، عن مالك، عن الزُّهْرِيّ: جلست إلى سَعِيد ابن المُسَيَّب ثمان سنين.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ (٢) ، عَنْ مَالِكٍ، عن الزُّهْرِيّ: جالسته عشر سنين كيوم واحد.

وَقَال إبراهيم بن سعد بن أَبيه: ما سبقنا ابن شهاب بشيءٍ من العلم إلا أنه كان يشد ثوبه عند صدره ويسأل عما يريد وكنا تمنعنا الحداثة.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ (٣) بْن أَبي الزناد عَن أبيه: كنت أطوف أنا، وابن شهاب، ومع ابن شهاب الألواح والصحف. قال: وكنا نضحك بِهِ.

زاد في رواية: قال: وَقَال الزُّهْرِيّ: لولا أحاديث سألت علينا من المشرق ننكرها لا نعرفها ما كتبت حديثا ولا أذنت في كتابه.

وفي رواية قال: كنا نكتب الحلال والحرام، وكان ابن شهاب يكتب كل ما سمع فلما احتيج إليه علمت أنه أعلم الناس.

وَقَال إبراهيم بن سعد، عَنْ مُحَمَّد بْن عكرمة بن عبد الرحمن


(١) انظر حلية الاولياء: ٣ / ٣٦٢.
(٢) طبقات ابن سعد: ٩ / الورقة ١٦٨.
(٣) طبقات ابن سعد: ٩ / الورقة ١٦٩، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٤١٢.