للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قرة: كيف ابنك لك؟ قال: نعم الابن، كفاني أمر دنياي، وفرغني لآخرتي.

وَقَال إِسْحَاق بْن مَنْصُور (١) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: إياس بن معوية ثقة.

وكذلك قال النَّسَائي.

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (٢) : إياس بْن مُعَاوِيَة بصري ثقة، وكَانَ على قضاء البصرة، وكَانَ فقيها عفيفا.

وَقَال فِي موضع آخر: كَانَ على قضاء البصرة، وأبوه تابعي. وجده قرة من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ. دخل عليه ثلاث نسوة، فَقَالَ: أما واحدة فمرضع، والأخرى بكر، والأخرى ثيب فقيل لَهُ: مما علمت؟ قال: أما المرضع فلما قعدت أمسكت ثديها بيديها، وأما البكر فلما دخلت لم تلتفت إِلَى أحد، وأما الثيب فلما دخلت نظرت ورمت بعينيها.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: حَدَّثَنَا (٣) عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي الأسود، قال: حَدَّثَنَا (٣) عُمَر بْن علي المقدمي، عن سفيان بْن حسين، قال: لما قدم إياس بْن مُعَاوِيَة واسطا، جعلوا يقولون: قدم البَصْرِيّ، قدم البَصْرِيّ، فأتاه ابن شبرمة بمسائل قد أعدها لَهُ، فجلس بين يديه، فَقَالَ: تأذن (٤) أن أسألك؟ قال: ما ارتبت بك حتى استأذنتني. إن كانت لا تعيب (٥) القائل، ولا تؤذي الجليس


(١) ابن أَبي حاتم (١ / ١ / ٢٨٢)
(٢) الثقات، الورقة: ٦.
(٣) في طبقات ابن سعد: أخبرنا.
(٤) ابن سعد: أتأذن لي.
(٥) ابن سعد: لا تعنت".