للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال عباس الدُّورِيُّ (١) ، والحسين بن حبان (٢) عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين، وأَبُو دَاوُدَ (٣) : ثقة.

زاد الحسين عن يحيى: سمعت منه ببغداد.

وقَال البُخارِيُّ (٤) ، والنَّسَائي: منكر الحديث.

وَقَال أَبُو زُرْعَة (٥) : كوفي لين.

وَقَال أَبُو حَاتِم (٦) : لا بأس بِهِ، كان كوفي الأصل، وليس هذا مُحَمَّد بن ميمون المكي، ومن لا يفهم لا يميز بينهما.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (٧) : ليس بِهِ بأس.

وَقَال الحاكم أَبُو أَحْمَد: حديثه ليس بالقائم (٨) .

روى له أَبُو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.

أخبرنا به محمد بن عبد المؤمن، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالا: أَنَبَأَنَا أَسْعَدَ بْنِ سَعِيد بْنِ رَوْحٍ الصَّالِحَانِيُّ، وعَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْن


(١) تاريخه: ٢ / ٥٤١.
(٢) تاريخ الخطيب: ٣ / ٢٧٠.
(٣) سؤالات الآجري: ٣ / ١١٣.
(٤) تاريخه الكبير: ١ / الترجمة ٧٣٨.
(٥) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٣٣٧.
(٦) نفسه.
(٧) العلل: ١ / الورقة ١٢٦.
(٨) وذكره ابنُ حِبَّان في "المجروحين "وَقَال: منكر الحديث جدا، لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات بالاشياء المستقيمة فكيف إذا انفرد بأوابد (٢ / ٢٨١) ، وذَكَره ابن عدي في "الكامل "وَقَال: لَيْسَ لَهُ كَثِيرُ حَدِيثٍ. (٣ / الورقة ٩٥) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق له أوهام.