للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له الْبُخَارِيّ، وابْن مَاجَهْ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ بْن عَبْد الواحد، وأحمد بْن هبة اللَّه بْن أَحْمَدَ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبد الله عُمَر ابْنِ الصَّفَّارِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُشَيْرِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو محمد عبد الحميد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَحِيرِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبد المَلِك بْنُ الْحَسَنِ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إِسْحَاقَ الحافظ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أبي سَلَمَة، عَن أم سَلَمَة أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسَلَّمَ رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وجْهِهَا سَفْعَةٌ، فَقَالَ: اسْتَرْقُوا لها فإن بها النظرة.


= قال ابن عدي: له غير حديث منكر. وَقَال أبو القاسم بن عساكر: ذاهب الحديث. وَقَال ابن عدي أيضا لما بدأ بذكره هذا مُحَمَّد بن وهب بن عطية الدمشقي فأخطأ حيث جعل اسم جده عطية، فإن الذي جده عطية آخر، وهو أبو عَبد الله السلمي الذي أخرج له البخاري عن الذهلي، له رواية أيضا عن الوليد، وبقية. وأما الضعيف فهو محمد بن وهب بن مسلم القرشي الدمشقي، ذكره ابن عساكر بعد ابن عطية، فقال: حدث بمصر، عن ابن زبر، وسَعِيد بن عبد العزيز، والوليد بن مسلم. (٤ / الترجمة ٨٢٩٨) . وقد ذكر ابن حجر في "التهذيب "ترجمة منفصلة لمحمد بن وهب بن مسلم القرشي الدمشقي ليميز بينه وبين هذا وَقَال: قد فرق بينهما أبو القاسم ابن عساكر فأصاب. (٩ / ٥٠٦) . وَقَال في "التقريب": صدوق. وَقَال في القرشي الآخر: ضعيف ووهم من خلطه بالذي قبله