ابن أَبي مريم، وسَعِيد بْن مَنْصُور وهما من شيوخه، وشعيب بن إبراهيم العجلي البيهقي، وصالح بن محمد الأسدي الحافظ، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وعَبد الله بْن أَبي داود، وأَبُو صالح عَبد اللَّهِ بن صالح المِصْرِي وهو من شيوخه، وعَبد الله بْن محمد ابن زياد النَّيْسَابُورِيّ، وعَبد الله بْن محمد النفلي وهُوَ من شيوخه، وأَبُو علي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بن زيد النيسابوري، ومحمد بن إسحاق ابن خزيمة، ومُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي، ومحمد بْن إسحاق الصاغاني، ومحمد بْن سهل بْن عسكر التَّمِيمِيّ وهما من أقرانه، ومحمد بن عبد الرحمن الدغولي، ومُحَمَّد بْن عوف الحمصي وهو من أقرانه، وأَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى وهو أكبر منه، ومحمد ابن المُسَيَّب الأرغياني، ومحمود بن غيلان المروزي وهو من أقرانه، ونصر بْن أَحْمَد بْن نصر الْكُنْدِيّ الحافظ، ونصر بن عمار ابن يحيى الأَنْصارِيّ، وابنه يحيى بن مُحَمَّد بن يحيى ولقبه حيكان، ويعقوب بن شَيْبَة السدوسي وهو من أقرانه، وأَبُو حاتم، وأَبُو زُرْعَة الرازيان، وأَبُو عوانة الإسفراييني.
رَوَى عَنه: البخاري في مواضع من (الصحيح) فتارة يقول: حَدَّثَنَا مُحَمَّد فلا ينسبه، وتارة يقول: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ فينسبه إلى جَدِّه، وتارة يقول: حَدَّثَنَا محمد بن خالد فينسبه إلى جد أبيه. ولم يقل في موضع منها: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يحيى.
كان البخاري - رحمه الله - إنما يفعل ذلك ليدلسه، لما كان بينهما ما يجرى بين الاقران، غفر الله لهما.