للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (١) : حَدَّثَنَا علي بْن عبد الْعَزِيزِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو التَّنُّورِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن يحيى بْن قيس المأربي، عَن أَبِيهِ، عَنْ سُمَيِّ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ شُرَاحِيلَ، عن شمير، وهو ابن عبد المدان، عَن ابيض بْن حمال أنه وفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فاستقطعه الملح فَأَقْطَعَهُ إِيَّاهُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَدْرِيْ مَا أَقْطَعْتُهُ (٢) الْمَاءَ الْعِدَّ، فَارْتَجَعَهُ (٣) مِنْهُ، وسَأَلَهُ مَا يُحْمَى مِنَ الأَرَاكِ؟ قال: مَا لَمْ تَبْلُغْهُ أَخْفَافُ الإِبِلِ.

أَخْرَجَاهُ (٤) عَنْ قُتَيْبَةَ وغَيْرِهِ، عَنْهُ، فَوَقَعَ لَنا بَدَلا عَالِيًا.

وَقَال التِّرْمِذِيّ: غَرِيبٌ.

٥٦٩٤ - س: مُحَمَّد بْن يحيى بْن مُحَمَّد بْن كثير (٥)


(١) المعجم الكبير (٨٠٩)
(٢) ضبب المؤلف في هذا الموضع لورودها هكذا في رواية علي بن عبد العزيز في معجم الطبراني، والمحفوظ: ما أقطعته، إنما أقطعته الماء ...
(٣) في المطبوع عن الطبراني: فأرجعه. وما هنا آصوب.
(٤) أبو داود (٣٠٦٤) ، والتِّرْمِذِيّ (١٣٨٠) .
(٥) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٥٦٣، وثقات ابن حبان: ٩ / ١٤٢، والمعجم المشتمل، الترجمة ١٠٠٠، وسير أعلام النبلاء: ١٢ / ٦٠٥، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٣٠١، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ١١، ونهاية السول: الورقة ٣٥٧، وتهذيب =