للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ضعيف، يتكلمون فيه، هو مثل مسروق بْن المرزبان.

وَقَال طلحة (١) بْن مُحَمَّدِ بْنِ جعفر: استقضى أَبُو هشام الرفاعي، يعَنْي ببغداد - في سنة اثنتين وأربعين ومئتين، وهو رجل من أهل القرآن والعلم والفقه والحديث، وله كتاب في القراءات قرأ عَلِيّنا ابن صاعد أكثره، وحدث بحديث كثير.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (٢) "، وَقَال: كان يخطئ ويخالف.

وَقَال أَبُو بكر البرقاني (٣) : ثقة أمرني أَبُو الْحَسَن الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح.

قال أحمد بْن مُحَمَّد بْن بكر (٤) ، ومحمد بْن إسحاق الثقفي (٥) ، وأبو حاتم بْن حبان (٦) : مات سنة ثمان وأربعين ومئتين (٧) .

زاد الثقفي: آخر يوم من شعبان ببغداد، وكان قاضيا عَلِيّها.


(١) تاريخ الخطيب: ٣ / ٣٧٦.
(٢) في هذا الكتاب شذوذ كثيرة، كما قرره العلامة الذهبي في السير (١٢ / ١٥٤) وغيره.
(٣) ٩ / ١٠٩.
(٤) تاريخ الخطيب: ٣ / ٣٧٦.
(٥) تاريخ الخطيب: ٣ / ٣٧٧.
(٦) نفسه.
(٧) ثقاته: ٩ / ١٠٩.
(٨) وكذلك أرخ البخاري وفاه في السنة نفسها (تاريخه الصغير ٢ / ٣٨٧) .