وَقَال (١) : سَأَلتُ أبي عَنِ الفريابي، فقال: صدوق ثقة.
وَقَال أَبُو عبد الرحمن السلمي: وسألته يعَنْي الدارقطني إذا اجتمع قبيصة، والفريابي في الثوري من يقدم منهما؟ قال: يقدم الفريابي لفضله ونسكه.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد المَلِك بْن زنجويه: ما رأيت أورع من الفريابي.
وَقَال إبراهيم بْن أَبي طالب النيسابوري: سمعت مُحَمَّد بْن سهل بْن عسكر، قال: خرجنا مع مُحَمَّد بْن يوسف الفريابي في الاستسقاء فرفع يديه فما أرسلهما حتى مطرنا.
وقَال البُخارِيُّ: رأيت قوما دخلوا إلى مُحَمَّد بْن يوسف الفريابي، فقيل لمحمد بْن يوسف: يا أبا عَبد الله إن هؤلاء مرجئة، فقال: أخرجوهم فتابوا ورجعوا.
قال البخاري: واستقبلنا أحمد بْن حنبل، وهو يريد حمص ونحن خارجون من حمص وفاته مُحَمَّد بْن يوسف.
وَقَال أحمد بْن عَبد الله العجلي: سألت الفريابي: ما تقول أَبُو بكر أفضل أو لقمان؟ فقال: ما سمعت هذا إلا منك، أَبُو بكر أفضل من لقمان.