(٣ / الورقة ١٠٦) . ونقل ابن حجر في "التهذيب "هذا القول عن ابن عدي وَقَال: وهذا أصرح مما تقدم ولا يستطيع الخطيب أن يرد هذا أيضا بذلك الاحتمال. (٩ / ٥٤٣) . وَقَال السهمي: سمعت أبا نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم الإِسماعيلي يقول: سمعت علي بن حمشاذ يقول: سمعت أحمد بن عَبد الله الأصبهاني يقول: لقيت عَبد الله بن أحمد بن حنبل فقال: أين كنت؟ فقلت: في مجلس الكديمي، فقال: لا تذهب إلى ذاك فإنه كذاب، فلما كان في بعض الايام مررت به وإذا عَبد الله يكتب عنه، فقلت: يا أبا عَبد الرحمن أليس قلت: لا تكتب عن هذا فإنه كذاب؟ قال: فأومأ بيده إلى فيه أن اسكت، فلما فرغ وقام من عنده، قلت: يا أبا عبد الرحمن أليس قلت لا تكتب عنه؟ قال: إنما أردت بهذا أن لا يجئ الصبيان فيصير واقعنا في الإسناد واحد وإنما هو يحي الموتى، أسانيد قد مات أصحابها منذ سنين. (سؤالاته، الترجمة ٤٠٤) ، وَقَال عُمَر بن إبراهيم سمعت موسى بن هارون يقول - وهو متعلق بأستار الكعبة: اللهم إني أشهدك أن الكديمي كذاب يضع الحديث. (تاريخ الخطيب ٣ / ٤٤١) . وَقَال الذهبي في "الميزان ": سئل عنه الدارقطني فقال: يتهم بالوضع وما أحسن فيه القول إلا من لم يخبر حاله وأما إسماعيل الخطبي فقال بجهل: كان ثقة، ما رأيت خلقا أكثر من مجلسه. (٤ / الترجمة ٨٣٥٣) . وَقَال ابن حجر: وَقَال الحاكم أبو أحمد: الكديمي ذاهب الحديث تركه ابن صاعد وابن عقدة وسمع منه ابن خزيمة ولم يحدث عنه وقد حفظ فيه سوء القول عن غير واحد من أئمة الحديث. وَقَال الخليلي: ليس بذاك القوي ومنهم من يقوبه. (٩ / ٥٤٢، ٥٤٣، ٥٤٤) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف لم يثبت أن أبا داود روى عنه. قلت: ولم يذكره أبو علي الجياني في "تسمية شيوخ أبي داود "ولا أبو القاسم في المعجم المشتمل "