للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويحيى بْن أَبي عُمَر العدني (م) ، ويحيى بْن قزعة (خ) ، ويحيى ابن يَحْيَى الأندلسي، ويحيى بْن يَحْيَى النيسابوري (خ م كن) ، ويزيد بْن عَبد الله بْن الهاد وهو من شيوخه، ويونس بْن عُبَيد الله العميري (كد) ، وأبو نباتة يونس بْن يَحْيَى المدني، وأبو إسحاق الفزاري (خ) ، وأبو عَامِر العقدي، وأَبُو عَلِي الحنفي (م) ، وأبو الوليد الطيالسي (خ) .

قال البخاري عَن علي بْن المديني: له نحو ألف حديث (١) .

وَقَال مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي السراج: سألت مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري عَنِ اصح الأسانيد، فقال: مَالِك عَنْ نَافِع عَنِ ابْن عُمَر.

وَقَال أَبُو بكر الأعين عَن أبي سلمة الخزاعي: كان مالك ابن أنس إذا أراد أن يخرج يحدث توضأ وضوءه للصلاة، ولبس أحسن ثيابه، ولبس قلنسوة ومشط لحيته، فقيل له في ذلك، فقال: أوقر بِهِ حديث رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (٢) .

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي عَنْ معَنْ بْن عيسى: كان مالك بْن أنس إذا أراد أن يجلس للحديث اغتسل وتبخر وتطيب


(١) أراد ما أشتهر له في "الموطأ "وغيره، وإلا فعنده شيء كثير ماكان يحدث به، وقد قيل لمالك: إن عند ابن عُيَيْنَة عن الزُّهْرِيّ أشياء ليست عندك؟ فقال مالك: وأنا كل ما سمعت من الحديث أحدث به؟ أنا إذن أريد أن أظلمهم (مناقب الشافعي لابن أَبي حاتم: ١٩٩ والحلية: ٦ / ٣٢٢) .
(٢) انظُر حلية الاولياء: ٦ / ٣١٨.