للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أصحاب الزُّهْرِيّ: مالك، ومالك في نافع أثبت عَنْدي من عُبَيد الله بْن عُمَر، وأيوب السختياني (١) .

وَقَال عَمْرو بْن علي (٢) : أثبت من روى عن الزُّهْرِيّ ممن لا يختلف فيه مالك بْن أنس.

وَقَال يونس بن عبد الاعلى (٣) : سمعت الشافعي يقول: إذا جاء الأثر فمالك النجم، ومالك وابن عُيَيْنَة القرينان.

وَقَال علي بْن المديني (٤) : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان وهيب لا يعدل بمالك أحدا.

وَقَال أَحْمَد بْن صالح المِصْرِي (٥) عَنْ يحيى بن حسان: كنا


(١) قد ورد عن يحيى بن مَعِين روايات كثيرة تفضل مالكا على كل من روى عن الزُّهْرِيّ وقد انتقينا بعضها لكي لا يطول ذكر ذلك ونرجو أن يكون فيها غنى. قال ابن الجنيد: وسمعت يحيى بن مَعِين يقول: وأصحاب الزُّهْرِيّ: شعيب، ومعمر، وعقيل، ويونس، والأَوزاعِيّ، قال رجل ليحيى. فمالك بن أنس؟ قال: ذاك من أرفعهم. (سؤالاته، الترجمة ٥٤٥) . وَقَال ابن محرز: وسمعت يحيى يقول: مالك بن أنس أوثق من روى عن الزُّهْرِيّ من أصحاب الزُّهْرِيّ ليس فيمن روى عن الزُّهْرِيّ أوثق منه. (الترجمتان ٥٨٩، ١٤٢٨) وَقَال ابن طهمان: قيل ليحيى: الأَوزاعِيّ مثل مالك؟ قال: لا. قيل له: فمعمر؟ قال: لا، مالك أكبر الناس كلهم في الزُّهْرِيّ وأثبتهم عندي (الترجمة ٤٠٠) . وَقَال ابن طهمان عنه أيضا: شعيب بن أَبي حمزة ليس به بأس، هو أعلم بالزُّهْرِيّ من يونس ومعمر، ومالك بن أنس أوثق الناس في الزُّهْرِيّ. (الترجمة ١٣٨) .
(٢) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٩٠٢.
(٣) نفسه، وحلية الاولياء: ٦ / ٣١٨.
(٤) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٩٠٢.
(٥) نفسه، وتقدمته: ١٥.