للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أو المبارك بْن فضالة؟ فقال: ما أقربهما (١) .

وَقَال المفضل (٢) بْن غسان الغلابي عَن يحيى بْن مَعِين: الربيع بْن صبيح، والمبارك بْن فضالة صالحان.

وَقَال أَبُو بكر بْنُ أَبي خيثمة (٣) : سمعت؟ يحيى بْن مَعِين: وسئل عَنِ المبارك، فقال: ضعيف. وسمعته مرة أخرى (٤) يقول: ثقة.

وَقَال معاوية بْن صَالِح (٥) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس به بأس (٦) .


(١) بقية النص: "قال أبو سَعِيد (يعني الدارمي) : المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن إلا أنه ربما دلس.
(٢) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٢١٤.
(٣) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٢١٥.
(٤) نفسه.
(٥) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٢١٤.
(٦) وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَنه: ثقة (تاريخه: ٢ / ٥٤٨) . وَقَال الدارمي: قلت (يعني ليحيى بن مَعِين) : فسلام بن مسكين أحب إليك في الحسن أو المبارك؟ فقال: سلام (تاريخه الترجمة ٣٥٥) وَقَال إبراهيم بن الجنيد: قلت ليحيى: مبارك عن الحسن عن العباس قال: قال الذبيح إسحاق. وحماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأَحنف، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الذبيح إسحاق ". قلت ليحيى: أيهما أصح عندك؟ قال: لا تبالي أيهما كان - كأنه ضعفهما جميعا - قلت ليحيى: مبارك مثل علي ابن زيد؟ قال: ما أقربه من. (سؤالاته، الترجمة ٧٨٥) . وَقَال ابن محرز: سمعت يحيى وقيل له: ربيع بن صبيح؟ فقال: ثقة، قيل له: فمبارك بن فضالة؟ قال: ليس به بأس لم يكن بالكذوب ليس منهما إلا قريب من صاحبه قيل له: يزيد بن إبراهيم التستري قال: هو أرفع من هؤلاء كثيرا. (الترجمة ٥٥٢) .