(٢) وقَال البُخارِيُّ: كان الربيع لا يدلس، وكان المبارك أكثر تدليسا منه. (تاريخه الكبير: ٣ / الترجمة ٩٥٢) وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني: المبارك بْن فضالة والربيع بْن صبيح يضعف حديثهما، ليسا من أهل الثبت (أحوال الرجال، الترجمة ٢٠٣) . وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم: سمعت أبي يقول جماعة بالبصرة قد رووا عن أنس، ولم يسمعوا منه، منهم مبارك بن فضالة (المراسيل: ٢٢٣) . وَقَال البزار: ليس به بأس. (كشف الاستار - ٢٩٣٩) وذكره ابن عدي في "الكامل "وَقَال: وعامة أحاديثه أرجوا أن تكون مستقيمة فقد احتمل من قد رمي بالضعف أكثر ما رمي مبارك به. (٣ / الورقة ١٢٦) . وَقَال البرقاني عن الدارقطني: لين كثير الخطأ يعتبر به. (سؤالاته، الترجمة ٤٧٧) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال ابن المديني: قد رأى أنسا يصلي. حكاه الذهبي. وَقَال الساجي: كان صدوقا مسلما خيارا وكان من النساك ولم يكن بالحافظ فيه ضعف، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد سمعت يحيي بن مَعِين يقول: مبارك قدري، وعن ابن المديني عَن أبي الوليد عن هشيم قال: كان ثقة. وَقَال العجلي: كتبت حديثه وليس بقوي، جائز الحديث، لم يسمع من أنس شيئا كان يرسل عنه وَقَال المروذي: سألت أحمد عن المبارك وأبي هلال فقال: متقاربان ليس هما بذاك فقد كتب علي أني لا أخرج عن مبارك شيئا. وَقَال عثمان الرازي هو فوق الربيع بن صبيح فيما سمع من الحسن الا أنه يدلس. وسمعت نعيما يقول: سمعت ابن مهدي يقول: كنا نتبع من حديث مبارك ما قال فيه حَدَّثَنَا الحسن. (١٠ / ٣١) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يدلس ويسوي. (٣) طبقات ابن سعد: ٧ / ٤٧١، وتاريخ الدارمي، الترجمة ٧٦٠، وطبقات خليفة =