للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحاديث صالحة وعَنْ غير جابر من الصحابة أحاديث صالحة، وعامة ما يرويه غير محفوظ.

قال عَمْرو بْن علي (١) ، والبخاري (٢) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات سنة أربع وأربعين ومئة (٣) .

زاد عَمْرو بن علي، والبخاري: في ذي الحجة (٤) .


(١) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة ١٨٠.
(٢) تاريخه الكبير: ٨ / الترجمة ١٩٥٠، وتاريخه الصغير: ٢ / ٧٧.
(٣) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال "قوله: "كان فيه سنة أربع وثلاثين وهو خطا.
(٤) وَقَال ابن سعد: توفي سنة أربع وأربعين ومئة في خلافة أبي جعفر وكان ضعيفا في الحديث. (طبقاته: ٦ / ٣٤٩) . وَقَال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: يضعف حديثه.
(أحوال الرجال، الترجمة ١٢٦) . وَقَال العجلي: كوفي جائز الحديث، حسن الحديث، إلا ان عبد الرحمن بن مهدي كان يقول: أشعث بن سوار أقوى منه، والناس لا يتابعونه على هذا، كان مجالد أرفع من أشعث بن سوار، وَقَال يحيى بن سَعِيد: كان مجالد يلقن الحديث إذا لقن. وقد رآه وسمع منه، صالح الكتاب، يروي عن قيس بن أَبي حازم والشعبي (ثقاته، الورقة ٤٩) . وَقَال أبو داود: قد حدث يحيى عن مشايخ ضعاف على نقده للرجال: أجلح، ومجالد (وذكر آخرين) . (سؤالات الآجري: ٤ / الورقة ٣) . وَقَال يعقوب بن سفيان: حدثني الفضل قال: سئل أحمد بن حنبل فقيل له: من تقدم من أصحاب الشعبي؟ فقال: ليس في القوم مثل إسماعيل بن أَبي خالد ثم مطرف إلا ماكان من مجالد فإنه كان يكثر ويضطرب. (المعرفة والتاريخ: ٢ / ١٦٥) وَقَال علي بن المديني وهو يذكر أصحاب الشعبي: مجالد فوق أشعث بن سوار وفوق أجلح الكندي (المعرفة والتاريخ: ٣ / ١٧) . وَقَال يعقوب بن سفيان: واما مجالد والاجلح فقد تكلم الناس فيهما، ومجالد على حال أمثل من الاجلح. (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٨٣) وَقَال يعقوب بن سفيان أيضا: قد تكلم الناس فيه وبخاصة يحيى بن سَعِيد وهو ثقة. (المعرفة والتاريخ: ٣ / ١٠٠) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: حديث داود عن الشعبي أصح من حديث مجالد، وقد ضعف مجالدا بعض =