للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قُلْنَا: نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّي مَعَكَ الْعِشَاءَ، فَقَالَ: أَصَبْتُمْ، أَوْ أَحْسَنْتُمْ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: النُّجُومُ أَمَنَةٌ لأَهْلِ السَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى أَهْلَ السَّمَاءِ مَا يُوعَدُونَ وأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ وأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ.

رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حنبل (١) ، عن علي بْن المديني، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ.

ورَوَاهُ مُسْلِمٌ (٢) عَن أبي بكر بْن أَبي شَيْبَة، وإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِمَا بِعُلُوٍ.

وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قَالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي زَيْدٍ الْكَرَّانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ (٣) ، قال: حَدَّثَنَا علي بْن عبد العزيز، قال: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قال: حَدَّثَنَا مَجْمَعُ بن يحيى الأَنْصارِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو أمامة بْن سهل بْن حُنَيْفٍ، قال: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ إِذَا كَبَّرَ الْمُؤَذِّنُ اثْنَتَيْنِ كَبَّرَ اثْنَتَيْنِ وإِذَا شَهِدَ اثْنَتَيْنِ شَهِدَ اثْنَتَيْنِ وإِذَا شَهِدَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ اثْنَتَيْنِ شَهِدَ اثْنَتَيْنِ (٤) ، ثُمَّ التفت إلي


(١) المسند: ٤ / ٣٩٨.
(٢) مسلم: ٧ / ١٨٣.
(٣) المعجم الكبير: ١٩ / ٣١٨ (٧١٩) .
(٤) قوله: "وإِذَا شَهِدَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله اثنتين شهد اثنتين "ليست في المطبوع من