للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (١) : ضعيف (٢) .

روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا، وقَدْ وقَعَ لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أبو الحسن بْن البخاري، قال أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ السِّبْطِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ كَادِشَ الْعُكْبَرِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو طالب مُحَمَّد بن علي بن الفتح العشاري، قال: أَخْبَرَنَا أبو حفص بْن شاهين، قال: حَدَّثَنَا محمد ابن هارون بْن حميد بْن المجدر، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبي بَكْرٍ الزُّهْرِيّ، عَنْ مُحْرِزِ بْنِ هَارُونَ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا مَا تَنْتَظِرُونَ إِلا فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ غِنَىً مُطْغِيًا أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أَوْ كِبَرًا مُفَنِدًا، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا، أَوِ الدَّجَّالِ فَشَرٌّ مُنْتَظَرٌ، أَوِ السَّاعَةُ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وأَمَرُّ.

رَوَاهُ (٣) عَن أَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيّ، فوافقناه فيه بعلو، وَقَال: حسن غريب لا نعرفه من حديث الأعرج إلا من حديث محرر، ورَوَى مَعْمَرٌ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ سَعِيد المقبري، عَن أَبِي هُرَيْرة.


(١) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة ١٦٠.
(٢) وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين "وَقَال: مدني عن الاعرج عَن أبيه، لايعرف إلا به، وذكره العقيلي، وابن عدي، وابن الجوزي في جملة الضعفاء، وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال الساجي: منكر الحديث، وَقَال محمد بن نصر المروزي: سألت محمد بن يحيى عنه فقال: بصري ليس به بأس وَقَال ابن المديني: تركناه (١٠ / ٥٥) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": متروك.
(٣) التِّرْمِذِيّ (٢٣٠٦) .