للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العلم، حجة، عدلا.

وَقَال أَبُو حاتم (١) : هُوَ أحب إلي فِي كل شيء من خَالِد الحذاء، وهُوَ ثقة لا يسأل عن مثله، وهُوَ أكبر من سُلَيْمان التَّيْمِيّ ولا يبلغ التَّيْمِيّ منزلة أَيُّوب.

وَقَال النَّسَائي: ثقة ثبت.

قال إِسْمَاعِيل ابْن علية: ولد أَيُّوب سنة ست وستين.

وَقَال غيره (٢) : ولد قبل الجارف (٣) بسنة، سنة ثمان وستين.

وقَال البُخارِيُّ (٤) ، عن علي ابن المديني: مات سنة إحدى وثلاثين ومئة.

زاد غيره: وهُوَ ابن ثلاث وستين (٥) .


(١) الجرح والتعديل لولده: ١ / ١ / ٢٥٦.
(٢) قاله عارم بن الفضل، عن حماد بن زيد (ابن سعد: ٧ / ٢ / ١٤) .
(٣) يعني الطاعون الجارف، وكان سنة تسع وستين (تاريخ خليفة: ٢٦٥) ، ووقع في طبقات ابن سعد أن الجارف وقع سنة سبع وثمانين (٧ / ٢ / ١٤) وهو تحريف لا شك فيه. وَقَال ابن زبر الربعي في "موالد العلماء ووفياتهم": قال عَمْرو بْن عَلِيٍّ: ولد أيوب سنة ثمان وستين" (الورقة: ٢١) .
(٤) تاريخه الكبير: ١ / ١ / ٤٠٩، والصغير، وبه قال إسماعيل بن علية، كما نقل ابن زبر الربعي (الورقة: ٤٠) ، وَقَال ابن حبان في المشاهير (١٥٠) : مات يوم الجمعة في شهر رمضان سنة ١٣١، سنة الطاعون، وله ثلاث وستون سنة". وَقَال ابن سعد: وأجمعوا على أن أيوب مات في الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومئة، وهو يومئذ ابن ثلاث وستين سنة" (٧ / ٢ / ١٧) . وقد اعتقل لسانه قبل وفاته (المعرفة ليعقوب: ٢ / ٢٦٦ - ٢٦٧) .
(٥) أخبار أيوب كثيرة، وقد أفرد له يعقوب بن سفيان ترجمة رائقة في كتاب"المعرفة" (٢ / ٢٣١ - ٢٤١) أتى فيها على كثير من أخباره، ومن بعده أبو نعيم في الحلية (٣ / ٢ - ١٤) . والذهبي في تاريخ الاسلام (٥ / ٢٢٨ - ٢٣٠) ، والسير (٦ / ١٥، ٢٦) والتذكرة (١ / ١٣٠ - ١٣٢) وغيرهم كثير. وَقَال أبو بكر الخطيب في كتاب"السابق واللاحق": حدث عنه محمد بن سيرين وسفيان بن عُيَيْنَة وبين وفاتيهما ثمان وثمانون سنة ... وحدث عن أيوب قتادة بن دعامة وبين وفاته ووفاة ابن عُيَيْنَة إحدى وثمانون سنة" (الورقة: ٤٥) .