للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا أبويحيى الرَّازِيُّ، قال: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبي زائدة، قال: حَدَّثني أَبِي، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَة، عَنْ مُسَافِعِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: هَلْ تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ إِذَا احْتَلَمَتْ وأَبْصَرَتِ الْمَاءَ؟ قال: نعم. فقالت عائشة: تربت يدا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: دَعِيهَا وهَلْ يَكُونُ الشَّبَهُ إِلا مِنْ قِبَلِ ذَلِكَ، فَإِذَا عَلا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ، وإِذَا عَلا مَاءُ الرَّجلِ مَاءَهَا أَشْبَهَهُ.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ (١) عَنْ سَهْلِ بْنِ عُثْمَانَ، فَوَافَقْنَاهُ فيه بعلو.

وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَة، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ، عَنْ خَالِهِ، وهُوَ مُسَافِعُ بْنُ شَيْبَة، عَنْ أُمِّه وهِيَ صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَة، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ قَالَتْ: سَأَلْتُ عُثْمَانَ وهُوَ ابْنُ طَلْحَةَ لِمَ أَرْسَلَ إِلَيْكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بَعْدَ خُرُوجِهِ مِنَ الْكَعْبَةِ؟ فَقَالَ لِي: رَأَيْتُ قَرْنَي الْكَبْشِ، فَنَسِيتُ أَنْ آمُرُكِ أَنْ تُخَمِّرِهِمَا فَإِنَّهُ لا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي الْبَيْتِ شَيْءٌ يَشْغَلُ مُصَلِّيًا.

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ (٢) من حديث سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، فوقع لنا بدلا


(١) مسلم: ١ / ١٧٢.
(٢) أبو داود (٢٠٣٠) .