للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن معاوية الصدفي، ووقاص بْن ربيعة الشامي (بخ د) .

وهو المستورد بن شداد بن عَمْرو بن حسل بْن الأجب بْن حبيب بن عَمْرو بن شَيْبَانَ بن محارب بن فهر بن مالك هكذا نسبه أَبُو الْقَاسِم الطبراني (١) فِي ترجمة أبيه شداد بن عَمْرو.

استشهد بِهِ البخاري في "الصحيح"، وروى له في "الأدب.

وروى له الباقون.

أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج بْن قدامة، وأبو الْحَسَن بْن الْبُخَارِيّ المقدسيان، وأَبُو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابْنُ الْحُصَيْنِ، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (٢) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد، عَنْ إسماعيل، عَنْ (٣) قَيْسٍ، قال: سَمِعْتُ الْمُسْتَورِدَ أَخَا بَنِي فِهْرٍ، قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الله مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ إِلَيْهِ.

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (٤) ، والتِّرْمِذِيّ (٥) ، والنَّسَائي (٦) ، وابن ماجة (٧) من


(١) المعجم الكبير: ٧ / ٢٧٢، وليس في المطبوع منه "بن حبيب.
(٢) مسند أحمد: ٤ / ٢٢٩.
(٣) في المطبوع من المسند: "قال: حدثني.
(٤) مسلم: ٨ / ١٥٦.
(٥) التِّرْمِذِيّ (٢٣٢٣) .