للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وميمونة بنت سعد (ت) .

رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن أمية (م س) ، وعُمَر بْن عَبد الله مولى غفرة، وموسى بْن عُبَيدة الربذي، والوليد بْن أَبي الوليد، ويزيد بْن أَبي حبيب.

وفرق أَبُو زُرْعَة وأبو حاتم بين: أَيُّوب بْن خَالِد بْن أَبي أَيُّوب الأَنْصارِيّ، يروي عَن أبيه عن جده، ويروي عنه الوليد بْن أَبي الوليد (١) ، وبين: أَيُّوب بْن خَالِد بْن صفوان (٢) . وجعلهما أَبُو سَعِيد ابن يونس واحدا (٣) .

وَقَال روح بْن عبادة، عن موسى بْن عُبَيدة، عن أَيُّوب بْن خَالِد:

كنت فِي البحر فأجنبت ليلة ثالث وعشرين من رمضان فاغتسلت من ماء البحر فوجدته عذبا فراتا.

روى له مسلم، والنَّسَائي حديثا واحدا، أخبرنا بِهِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، وأَبُو الْحَسَن علي بْن أَحْمَد بْن الْبُخَارِيِّ، قَالا: أنبأنا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ إذنا، قال: أخبرنا أَبُو علي الحسن بْن أحمد الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم أحمد بْن عَبد اللَّهِ الْحَافِظُ، قال: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بن خلاد، قال خدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ، قال: حَدَّثَنَا حجاج بْن


(١) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٢٤٥ (الترجمة: ٨٧٤) .
(٢) نفسه (الترجمة: ٨٧٣) .
(٣) وسبق ابن يونس الإمام البخاري فجعلها واحدًا (تاريخه الكبير: ١ / ١ / ٤١٣ الترجمة: ١٣١٧) ، وَقَال الحافظ ابن حجر في تعليل ذلك: وسبب ذلك أن خالد بن صفوان والد أيوب، وأمه عُمَرة بنت أبي أيوب الأَنْصارِيّ، فهو جده لامه، والاشبه قول ابن يونس فقد سبقه إليه البخاري، وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (١ / الورقة: ٤٤) ورجح الخطيب (تهذيب: ١ / ٤٠١ وراجع تعجيل المنفعة: ٦٤) . وقد ترجمه الإمام الذهبي في الطبقة العاشرة من تاريخ الاسلام (٣ / ٣٤٤) .