للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَبد المَلِك (١) بْن أبجر عَنِ الشعبي: كان مسروق أعلم بالفتوى من شريج، وكان شريج أعلم بالقضاء من مسروق، وكان شريح يستشير مسروقا، وكان مسروق لا يستشير شريحا.

وَقَال شعبة (٢) عَن أبي إسحاق: حج مسروق فلم ينم إلا ساجدا على وجهه حتى رجع.

وَقَال أنس بْن سيرين (٣) عَنِ امرأة مسروق: كان مسروق يصلي حتى تورم قدماه، فربما جلست خلفه أبكي مما أراه يصنع بنفسه.

وَقَال حنبل بْن إسحاق (٤) ، عَن أحمد بن حنبل: قال سفيان ابن عُيَيْنَة: بقي مسروق بعد علقمة لا يفضل عليه أحد.

وَقَال إسحاق بْن منصور (٥) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة لا يسأل عَنْ مثله.

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (٦) : قلت ليحيى بْن مَعِين: مسروق أحب إليك عَنْ عائشة أو عروة؟ فلم يخبر.

وَقَال عَلي بْن المديني (٧) : ما أقدم على مسروق أحدا من


(١) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٢٣٣ - ٢٣٤.
(٢) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٢٣٤، وانظر حلية الاولياء: ٢ / ٩٥.
(٣) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٢٣٤.
(٤) نفسه.
(٥) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٨٢٠.
(٦) تاريخه، الترجمة ٧٤٨.
(٧) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٢٣٣.