للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَمْرو بْن علي: سمعت عَبْد الرحمن بْن مهدي يقول: حَدَّثَنَا أَبُو خلدة، فقَالَ لَهُ أَحْمَد بْن حَنْبَل: كَانَ ثقة. قال: كان مؤدبا وكان خيارا، الثقة شعبة ومسعر.

وَقَال عَبد اللَّه بْن دَاوُد الخريبي (١) : قال سفيان الثوري: كنا إذا اختلفنا في شيء سألنا مسعرا عَنْه. قال: وَقَال شعبة: كنا نسمي مسعرا المصحف.

وَقَال إبراهيم بْن سَعِيد الجوهري: كان شعبة، وسفيان إذا اختلفنا قال: اذهب بنا إلى الميزان مسعر.

وَقَال أَبُو زُرْعَة الرازي (٢) : سمعت أبا نعيم يقول: مسعر أثبت ثم سفيان ثم شعبة.

وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (٣) : سمعت أبا نعيم يقول: كان مسعر شكاكا في حديثه، وليس يخطئ في شيء من حديثه إلا في حديث واحد.

وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبي شَيْبَة عن وكيع: شك مسعر كيقين رجل.

وَقَال العجلي (٤) : كوفي، ثقة، ثبت في الحديث، وكان الأعمش يقول: شيطان مسعر يستضعفه يشككه في الحديث، وكان


(١) نفسه.
(٢) نفسه.
(٣) تاريخه: ٤٧٢.
(٤) ثقاته، الورقة ٥٠.