(٢) وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْنِ حنبل: قال أبي: أَبُو رزين مسعود بن مالك الَّذِي روى عنه إِسْمَاعِيل بْن سميع، والأعمش، وعاصم، وإسماعيل بن أَبي خالد وقد صلى خلف عَلِيّ بْن أَبي طالب. قال أبي: وكان رجلا صالحا هو أبو رزين الأسدي، قال أبي: وكان شعبة ينكر أن يكون سمع من عَبد الله بْن مسعود شيئا. (العلل ومعرفة الرجال: ١ / ١٨٠) وَقَال العجلي: مسعود أبو رزين الأسدي كوفي ثقة (ثقاته، الورقة ٥١) وَقَال يعقوب بن سفيان: ثقة كوفي (المعرفة والتاريخ: ٣ / ١٥١) . وَقَال يحيى ابن سَعِيد كان شعبة ينكر: أبو رزين سمع ابن مسعود. (تقدمة الجرح والتعديل: ١٣٠) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": بالغ البرقاني فيما حكاه الخطيب عنه في الرد على من زعم أنهما واحد وسبب الاشتباه مع اتفاقهما في الاسم واسم الاب والنسبة إلى القبيلة والبلدان الأعمش روى عن كل منهما فتخلص أن أبا رزين مختلف في اسمه والاصح أنه مسعود بن مالك ومختلف في ولائه أيضا. وأما الراوي عن سَعِيد ابن جبير فهو أصغر منه بكثير لكنه شاركه في الاصح في اسمه والله تعالى أعلم. ولكن الذي ظهر لي أن أبا رزين الأسدي المسمى بعيد هو المقتول زمن عُبَيد الله بن زياد بعد سنتين أو قبلها وأن أبا رزين المسمى بمسعود بن مالك آخر تأخر إلى حدود التسعين من الهجرة والله تعالى أعلم. وقد أرخ ابن قانع وفاته سنة خمس وثمانين. (١٠ / ١١٩) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة فاضل.